قال حاكم المنطقة إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم ولحقت أضرار بعشرات المباني السكنية في مدينة بيلغورود الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية ، بعد تقارير عن عدة انفجارات في المدينة.
لحقت أضرار بما لا يقل عن 11 مبنى سكنيًا و 39 منزلًا خاصًا ، بما في ذلك خمسة تم تدميرها ، وفقًا لما نشره الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف على تطبيق المراسلة تيلجرام.
وقال جلادكوف في وقت سابق إنه يجري التحقيق في “الحادث” مضيفا “من المفترض أن نظام الدفاع الجوي نجح.”
وقال جلادكوف إن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا ونقل اثنان إلى المستشفى ، من بينهم طفل في العاشرة من العمر.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل. ولم يصدر رد فعل فوري من أوكرانيا على هذه التقارير.
بيلغورود ، مدينة يبلغ عدد سكانها 400 ألف نسمة على بعد 40 كيلومترًا (25 ميلًا) شمال الحدود مع أوكرانيا ، هي المركز الإداري لمنطقة بيلغورود.
منذ أن شنت روسيا غزوها في 24 فبراير ، كانت هناك تقارير عديدة عن هجمات على بيلغورود ومناطق أخرى متاخمة لأوكرانيا ، واتهمت موسكو كييف بتنفيذ الضربات.
ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجمات السابقة لكنها وصفت الحوادث بأنها رد و “كارما” للغزو الروسي.
تصف موسكو تصرفاتها بأنها “عملية عسكرية خاصة” لنزع سلاح أوكرانيا وحمايتها من الفاشيين. وتقول أوكرانيا وحلفاؤها في الغرب إن المزاعم الفاشية لا أساس لها وأن الحرب عمل عدواني غير مبرر.
