أخبار عربية

السعودية تدين بشدة إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسي قرب جنين

نقاط رئيسية:

  • المملكة العربية السعودية تدين بأشد العبارات إطلاق النار الإسرائيلي على وفد دبلوماسي في الضفة الغربية المحتلة.

  • وزارة الخارجية السعودية تطالب المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الإسرائيلية فورًا.

  • الوفد الدبلوماسي شمل دبلوماسيين من دول أوروبية وتركيا ومصر، وكان قرب جنين لحظة إطلاق النار.

  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل استهدفت الوفد الدبلوماسي المعتمد بشكل متعمد.

  • لم تسجَّل إصابات، لكن الحادثة أثارت موجة غضب أوروبية.

  • دول أوروبية بينها فرنسا، إيطاليا، والسويد استدعت السفراء الإسرائيليين.

  • الجيش الإسرائيلي برّر إطلاق النار بأنه “تحذيري” بعد انحراف الوفد عن المسار المعتمد.

  • إسرائيل تنفذ عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين منذ يناير.

ما تفاصيل الحادثة التي استهدفت وفدًا دبلوماسيًا قرب جنين؟

قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان رسمي إن المملكة “تدين وتستنكر بأشد العبارات قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي كان يقوم بزيارة ميدانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.”

الوفد المستهدف ضم دبلوماسيين من عدة دول، منها فرنسا، إيطاليا، السويد، تركيا، ومصر، وكان في زيارة قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، عندما أطلق جنود الاحتلال النار باتجاههم، مما دفعهم للهرب بحثًا عن غطاء.

وزارة الخارجية الفلسطينية قالت في بيان إن الوفد “تعرض لإطلاق نار حي بشكل متعمد من قبل قوات الاحتلال رغم كونه وفدًا دبلوماسيًا معتمدًا.”

كيف ردّت السعودية والمجتمع الدولي على الحادث؟

طالبت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي، وخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري لوقف “الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين، والبعثات الدبلوماسية، والمنظمات الإنسانية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.”

وأضافت الخارجية السعودية أن المملكة “تدعو إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها المتواصلة بموجب القانون الدولي.”

في المقابل، أعربت عدة دول أوروبية عن غضبها الشديد تجاه الحادث، حيث قامت كل من فرنسا، وإيطاليا، والسويد باستدعاء السفراء الإسرائيليين لديها، مطالبة بتفسيرات عاجلة ومؤكدة رفضها لأي اعتداء على بعثاتها الدبلوماسية.

كيف بررت إسرائيل إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي؟

رد الجيش الإسرائيلي على الانتقادات الدولية بالقول إن الجنود أطلقوا “نيرانًا تحذيرية” بعد أن انحرف الوفد عن المسار المسموح به، مشيرًا إلى أن المنطقة التي زارها الوفد كانت “غير مصرح لهم بالتواجد فيها”.

ومع ذلك، لم تذكر إسرائيل تفاصيل إضافية حول السبب الذي دفعها إلى اعتبار الوفد خطرًا، خصوصًا وأنه يضم دبلوماسيين معتمدين من دول لها علاقات رسمية مع تل أبيب.

ما هو السياق الأمني المحيط بالحادثة؟

يأتي هذا الحادث في ظل عملية عسكرية واسعة تنفذها إسرائيل في مخيم جنين ومحيطه منذ يناير الماضي، حيث تبرر تل أبيب العملية بأنها تهدف إلى “اجتثاث البنية التحتية للمسلحين”. إلا أن هذه العملية تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، ودمار واسع للبنية التحتية.

الحادثة تسلط الضوء على مدى تصاعد التوترات الميدانية، ليس فقط مع الفلسطينيين، بل مع أطراف دولية، بما فيها دول كانت توصف سابقًا بأنها شريكة أو داعمة لإسرائيل في الساحة الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى