العالم

السوسيال السويدي، الأخطاء والتجاوزات، المطالب. وماذا يحدث هنا؟

لعلنا لا نختلف على اهمية مؤسسة السوسيال كمؤسسة لها ودورها الفاعل والمهم في شبه القضاء على الظواهر السلبية في المجتمع، مثل التسول والتشرد واطفال الشوارع الخ الخ..

ودورها الفاعل ايضا في تسهيل اندماج القادمين الجدد وتوفير احتياجات المواطنين الغير قادرين الخ الخ..

ولكن هناك وحدة او قسم في السوسيال حول العمل والخدمة المجتمعية الراقية المهمة، الى عمل خطر ومدمر وغير منضبط بحسب كاتبين وباحثين واكاديميين سويديين، أثر بشكل مباشر على العائلات ودمرها بعد انتزاع الأطفال كما شاهد الكوكب عبر الشاشات ، وبشكل غير مباشر على عائلات أخرى سارعت بالهرب من خطر يرونه قريب وربما هو بعيد .

والأمر سيان ان كنت من أصل سويدي أو أجنبي الأثر السلبي واحد.

كتب العديد من العلماء والباحثين والأكاديميين والمحامين والصحفيين السويديين لسنوات عن الخدمة الاجتماعية في السويد (السوسيال) وغرقها في مستنقع الفساد من ناحية، وبحر من التجاوزات والاخطاء القانونية من ناحية أخرى وذلك بحسب ما ورد في ادبيات هؤلاء على سبيل المثال لا حصر.

– Ove Sviden الذي كتب كتاب عن الفساد في البلديات ولكنه يؤخذ عليه انه لم يذكر دليل واحد يمكن استخدامه بشكل قانوني عن الفساد او حتى يمكن تقديمه للقضاء والبناء عليه.

وبهذا فإن كتابه مجرد قصص بلا دليل ويعتبر مجرد عمل للتعبير عن الغضب مع الأسف الشديد.

– Pamela Richardson التى كتبت كتاب بعنوان A Kinapped Mind او العقل المختطف. عن انتزاع الاطفال من ذويهم ومعاناتهم ومعاناة اهاليهم

– Pr. Erik Philipson الذي وبالتعاون مع فريق جمعيته Barnets Bästa اجرى ابحاثا واحصائيات لمدة 4 سنوات فحص خلالها عدد من التحقيقات التى اجراها السوسيال مع العائلات، درسها بغية التأكد من سؤا واحد. هل تعتبر تحقيقات السوسيال قانونية علمية آمنة؟

وبشكل أدق : هل تم اتباع معايير علمية في اجراء التحقيقات ؟

وخلص بعد كل هذه التحقيقات الى ان المعايير العلمية الآمنة، تم اتباعها في في نسبة ضئيلة جدا من التحقيقات، ونوه أيضا ونصح من خلال كتابه ان من يجري التحقيقات عليهم ان يكونو قد درسوا علوم الخدمات الاجتماعية من الأساس، و ان يكونوا قد تعلموا معايير التحقيقات الاجتماعية الآمنة.

– Pr. Bo Edwardsson. الذي كتب كتابه Critical investigation methodology الذي كتب عن نفس الموضوع وبشكل اكبر حيث درس وراجع حوالي 350 تحقيق ووجد ان واحدا فقك من هذه التحقيقات اتبع الحد الأدنى من المعايير العلمية القانونية الآمنة بما نسبته 0.3% من كل التحقيقات اي اقل من 1%

– Tove Carlsson صاحبة كتاب Makt over barnen والتي استعرضت الكثير جدا من القضايا والحوادث الأليمة لانتزاع الأطفال والأذي الناجم عن هذا بل انها تخطن ذلك بمراحل ووصفت جهاز الخدمة الاجتماعية السويدي (السوسيال) بأنه عصابات مافيا منظمة تعمل بقوة القانون. ولكنها مع الأسف ايضا لم تقدم أدلة يمكن استخدامها قانونيا او حتى البناء عليها. وذلك يشبه الى حد بعيد كتاب Ove Sviden

ان الاعتراض والاحتجاج عبر المظاهرات السلمية هو حق دستوري قانوني مكفول للجميع في الدول الديموقراطية .

وونوه على ان المطالب يجب ان تكون صياغتها واضحة ومختصرة ومبنية على اسس علمية وقابلة للتنفيذ.

ونقترح المطلبين العادلين الرئيسيين كالتالى.

المطلب الأول:

عودة جميع الأطفال والمراهقين الذين تم انتزاعهم من ذويهم بلا او بناءا على تحقيقات لم تراعى فيها الاسس العلمية للتحقيق القانوني الآمن.

المطلب الثاني:

اعمال معايير التحقيق القانوني العلمي الآمن في كل التحقيقات فورا وبلا تأخير وذلك تفاديا لتكرار أي تجاوزات قانونية قد تكلف المجتمع الكثير من الأثقال الاقتصادية. والأسر والأطفال الكثير من الأمراض والألم.

#أسامة_أيوب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى