الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مصفاة صينية وموانئ بسبب النفط الإيراني

النقاط الرئيسية:
-
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران على مصفاة صينية مستقلة (“مصفاة إبريق الشاي”) وثلاث شركات تشغيل موانئ.
-
العقوبات تستهدف مصفاة “مجموعة خبي شينهاي للكيماويات” (Hebei Xinhai Chemical Group Co).
-
ثلاث شركات تشغيل موانئ صينية أُدرجت في العقوبات بسبب استيراد النفط الإيراني.
-
العقوبات جزء من حملة إدارة ترامب لحرمان إيران من عائدات النفط.
-
وزارة الخزانة الأمريكية: “سنحاسب إيران وشركاءها في التهرب من العقوبات”.
-
شركات صينية صغيرة توقفت عن شراء النفط الإيراني بعد عقوبات سابقة.
-
العقوبات تُحدث تأثيراً رادعاً حتى لدى المصافي المستقلة الأكبر في الصي
ما سبب فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على الصين؟
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الخميس، عقوبات على مصفاة صينية مستقلة ثالثة تُعرف باسم “مصفاة إبريق الشاي”، إلى جانب ثلاث شركات تشغيل موانئ في الصين، وذلك بسبب استيراد النفط من إيران في تحدٍ للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
وشملت العقوبات الجديدة مصفاة “مجموعة خبي شينهاي للكيماويات” (Hebei Xinhai Chemical Group Co)، وثلاث شركات أخرى تعمل في تشغيل الموانئ، لم يُذكر اسمها في البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية.
ما الهدف من هذه العقوبات؟
هذه الخطوة تُعد جزءاً من جهود الولايات المتحدة المتزايدة لحرمان إيران من الإيرادات النفطية التي تستخدمها، وفقاً لواشنطن، في تمويل أنشطتها “المزعزعة للاستقرار” في المنطقة. وتسعى الإدارة الأمريكية إلى الضغط على طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان رسمي:
“طالما واصلت إيران محاولاتها لتوليد إيرادات من النفط لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، فإن الولايات المتحدة ستواصل تحميل كل من إيران وشركائها في التهرب من العقوبات المسؤولية الكاملة.”
ما تأثير العقوبات السابقة على الشركات الصينية؟
وفقاً لمصادر مطلعة، فإن العقوبات التي فُرضت سابقاً على شركتين صينيتين صغيرتين لشرائهما النفط الإيراني، قد تسببت في صعوبات كبيرة في تلقي شحنات النفط. هذا دفع الشركتين إلى التوقف عن استيراد الخام الإيراني، واللجوء إلى بيع منتجات تحت أسماء مختلفة لتفادي العقوبات.
كما أوضحت ثلاثة مصادر مطلعة أن هذه العقوبات بدأت تُثني حتى المصافي المستقلة الأكبر حجماً في الصين عن شراء النفط الإيراني، مما يضاعف من تأثير الإجراءات الأمريكية على الاقتصاد الإيراني.
كيف يمكن أن تؤثر هذه العقوبات على العلاقات الصينية الأمريكية؟
بينما لم تُصدر الصين بعد ردًا رسميًا على الخطوة الأمريكية الأخيرة، فإن مثل هذه الإجراءات قد تُضيف توتراً جديداً في العلاقات الثنائية بين بكين وواشنطن، لا سيما في ظل النزاعات التجارية والتكنولوجية القائمة.
أين تقف إيران في ظل هذا التصعيد؟
تستمر إيران في محاولة الحفاظ على صادراتها النفطية رغم العقوبات، وقد لجأت إلى طرق معقدة لإخفاء وجهات الشحنات وهوية المشترين، غير أن تشديد العقوبات على الأطراف الوسيطة، مثل شركات الشحن والموانئ، يُصعّب المهمة أكثر فأكثر على طهران.
ما العلاقة بين هذه العقوبات والعالم العربي؟
تكمن أهمية هذا الخبر في تأثيره غير المباشر على أسواق الطاقة العالمية، وخصوصاً الدول المنتجة والمصدرة في العالم العربي، حيث يمكن أن تُعيد هذه العقوبات تشكيل خريطة العرض والطلب على النفط، مما يؤثر على الأسعار والعلاقات الجيوسياسية في المنطقة.