الربح من الانترنت

باتريك كينيدي ينتقد شركات التواصل الاجتماعي والمقامرة بسبب إدمان الأطفال ومخاطر قانون حماية الأطفال

النقاط الرئيسية

  • النائب الأمريكي السابق باتريك كينيدي ينتقد شركات وسائل التواصل الاجتماعي والمقامرة التي تحقق أرباحاً من الإدمان.

  • كينيدي يؤكد أن الولايات المتحدة تفشل في حماية أطفالها من المنتجات الإدمانية.

  • مشروع قانون حماية الأطفال على الإنترنت (Kids Online Safety Act) يطالب بزيادة سلامة الأطفال تحت 16 عاماً على منصات التواصل الاجتماعي.

  • مخاوف من الرقابة وتهديدات حرية التعبير من جماعات مدافعة عن التعديل الأول وحقوق LGBTQ+.

  • كينيدي ينتقد إضفاء الطابع التجاري على الماريجوانا وانتشار المراهنات الرياضية التي تستهدف الفئات المعرضة للإدمان.

  • تحذير من ارتفاع معدلات الانتحار المرتبطة بالإدمان على المقامرة.

  • يتهم كينيدي شركات الإدمان بأنها تأخذ الأطفال “كرهائن” لتحقيق الأرباح.

  • التأخر في تحديث قوانين حماية الأطفال على الإنترنت منذ عام 1998، بسبب نفوذ المال الكبير لشركات التواصل الاجتماعي.

  • دعم الجمعية الأمريكية لطب الأطفال والجمعية الأمريكية لعلم النفس لمشروع القانون.

  • دعم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لمشروع القانون وإشارته إلى أزمة الصحة النفسية للشباب المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي.

  • المشرّع مايك جونسون يبطئ تقدم مشروع القانون بسبب مخاوف من انتهاك حرية التعبير.

لماذا ينتقد باتريك كينيدي شركات وسائل التواصل الاجتماعي والمقامرة؟

باتريك كينيدي، النائب الأمريكي السابق، وصف شركات وسائل التواصل الاجتماعي وشركات المقامرة بأنها “تأخذ أطفالنا كرهائن” بهدف تحقيق أرباح من الإدمان. في مقابلة مع مذيعة برنامج “Meet the Press”، كريستين ويلكر، صرح كينيدي أن الولايات المتحدة تفشل في حماية الأطفال من هذه المنتجات الإدمانية.

وقال كينيدي:

“علينا أن نوقف هذه الشركات التي تعمل من أجل الربح من الإدمان وتأخذ أطفالنا رهائن. هذا ما تفعلونه.”

وأكد أن الحل هو القتال للدفاع عن الأطفال وحمايتهم من هذه الشركات التي تصمم منتجاتها لجذب المستخدمين وإبقائهم مدمنين.

ما هو مشروع قانون حماية الأطفال على الإنترنت ولماذا يثير جدلاً؟

ركز الحوار على مشروع قانون Kids Online Safety Act الذي يهدف إلى إلزام منصات التواصل الاجتماعي باتخاذ تدابير لحماية الأطفال تحت سن 16 عاماً. هذا المشروع لاقى دعم جمعيات طبية ونفسية معتبرة كالجمعية الأمريكية لطب الأطفال والجمعية الأمريكية لعلم النفس، إضافة إلى دعم الرئيس السابق جو بايدن.

جو بايدن كتب في يوليو 2024:

“هناك أدلة لا يمكن إنكارها على أن وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات على الإنترنت تسهم في أزمة الصحة النفسية بين شبابنا. أطفالنا اليوم يعانون من بيئة إلكترونية غير منظمة، وقوانيننا الحالية غير كافية لمنع ذلك. حان الوقت للتحرك.”

لكن المشروع يواجه اعتراضات من جماعات الدفاع عن حرية التعبير وحقوق LGBTQ+ التي تخشى أن يؤدي القانون إلى رقابة مفرطة.

كيف يفسر كينيدي التأخر في حماية الأطفال على الإنترنت؟

تطرق كينيدي إلى أن آخر مرة تعامل فيها الكونغرس الأمريكي مع حماية الأطفال على الإنترنت كانت عام 1998، عندما تم إصدار قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت (COPPA). وأشار إلى أن التأخر يعود إلى النفوذ الكبير لشركات التواصل الاجتماعي وأموالها الضخمة.

قال كينيدي:

“قوة عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي وأموالهم تعادل أو تفوق حتى التسويات الضخمة لشركات التبغ أو شركات الأدوية مثل بيرديو. لقد خدعونا مرة، لكن لا ينبغي أن نخدع مرتين. علينا مقاضاة هذه الشركات بسبب الأضرار التي تلحق بأطفالنا.”

ما هي المخاطر الأخرى التي أشار إليها كينيدي بخلاف وسائل التواصل الاجتماعي؟

سلط كينيدي الضوء على قضايا أخرى تتعلق بالإدمان، منها تعميم الماريجوانا التجارية على مستوى الولايات المتحدة، وانتشار المراهنات الرياضية التي أصبحت مورداً رئيسياً للدخل للدول، لكنها تستهدف الأشخاص المعرضين لخطر الإدمان.

وحذر كينيدي من العلاقة الوثيقة بين الإدمان على المقامرة وارتفاع معدلات الانتحار، قائلاً:

“نعرف أن خوارزميات شركات المراهنات تستهدف الأشخاص ذوي المخاطر العالية، وسنرى علاقة كبيرة بين إدمان القمار والانتحار.”

كيف رد مجلس النواب على مشروع القانون؟

في ديسمبر، قام رئيس مجلس النواب مايك جونسون بإبطاء تقدم مشروع القانون، مشيراً إلى أهمية حماية الأطفال لكنه حذر من تأثير المشروع على حرية التعبير.

قال جونسون:

“أنا من المدافعين عن حماية الأطفال… والأمان على الإنترنت مهم جداً… لكن يجب ألا نفتح الباب لانتهاكات حرية التعبير.”

في الختام، يؤكد هذا النقاش على أن الولايات المتحدة تواجه تحدياً كبيراً في حماية أطفالها من مخاطر شركات الإدمان المربحة، سواء على الإنترنت أو في المراهنات، مع ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة. للمزيد من التفاصيل حول كيف يمكن استثمار هذا الواقع نحو فرصة مفيدة، يمكنك الاطلاع على موضوع الربح من الانترنت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى