تبادل أسرى جديد بين روسيا وأوكرانيا بوساطة الإمارات يشمل 410 محتجزين

نقاط رئيسية (Key Points):
-
الإمارات العربية المتحدة تتوسط في الاتفاق الخامس عشر بين روسيا وأوكرانيا لتبادل الأسرى.
-
تم الإفراج عن 410 أسرى من الجانبين: 205 أوكرانيين و205 روس.
-
وزارة الخارجية الإماراتية: تم إطلاق سراح 4181 أسيرًا روسيًا وأوكرانيًا حتى الآن عبر الوساطة الإماراتية.
-
الإمارات تؤكد استمرارها في السعي لحل سلمي للنزاع في أوكرانيا.
-
جهود الإمارات تحظى بثقة موسكو وكييف وتساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية.
وسط جهودها المستمرة لحل النزاع بين روسيا وأوكرانيا، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن نجاح وساطتها في التوصل إلى الاتفاق الخامس عشر بين الجانبين، والذي أدى إلى الإفراج المتبادل عن 410 أسرى، بواقع 205 من كل طرف.
كيف ساهمت الإمارات في تسهيل الصفقة الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا؟
ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أن الصفقة تمت يوم الثلاثاء، وشملت إطلاق سراح 205 أسرى أوكرانيين و205 أسرى روس، في إطار استمرار الوساطات التي تقودها أبوظبي بين الجانبين منذ بداية الحرب.
وأوضحت وزارة الخارجية الإماراتية أن هذه الصفقة ترفع إجمالي عدد الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم بوساطة إماراتية إلى 4181 أسيرًا من الجانبين، مما يعكس ما وصفته الوزارة بأنه “مستوى عالٍ من الثقة” من قبل كل من موسكو وكييف في الدور الذي تقوم به الإمارات.
ما هو موقف الإمارات من الحرب في أوكرانيا؟
أكدت الوزارة في بيانها أن الإمارات لا تزال ملتزمة ببذل كل الجهود الدبلوماسية الممكنة من أجل إيجاد حل سلمي للحرب في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير 2022، وتسعى في الوقت ذاته لتخفيف المعاناة الإنسانية التي تسببت بها.
وجاء في البيان أن جهود الوساطة “تأتي في إطار توجه دولة الإمارات الثابت نحو دعم المبادرات الرامية إلى تقليل التصعيد ووقف إطلاق النار، وتعزيز الجهود الإنسانية”.
لماذا تحظى وساطة الإمارات بهذه الثقة من الجانبين؟
يُنظر إلى الوساطة الإماراتية على أنها محايدة وفعّالة، وقد أثبتت نجاحها المتكرر منذ بداية النزاع، مما عزز الثقة المتبادلة من قبل روسيا وأوكرانيا تجاه الدور الذي تلعبه الإمارات في هذا الملف الحساس.
وقد تم تنفيذ جميع عمليات التبادل السابقة تحت إشراف ومراقبة إماراتية، في إطار من الحيادية الكاملة والحرص على تنفيذ الاتفاقات الإنسانية بأعلى درجات المسؤولية.