سياسة

قطر وباكستان تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، وسعادة شهباز شريف ، رئيس وزراء باكستان ، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري أمس.

وفي بداية الجلسة رحب سمو الأمير برئيس الوزراء الباكستاني والوفد المرافق متمنيا لهم طيب الإقامة في قطر. 

وأكد سمو الأمير على أهمية العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين وتطلعهما إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية من خلال زيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات من خلال جهاز قطر للاستثمار.

وفي هذا الصدد ، أعلن جهاز قطر للاستثمار عن تطلعه لاستثمار 3 مليارات دولار في مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية في باكستان.

وأعرب شريف عن شكره لسمو الأمير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، معربا عن حرصه على تعزيز التعاون والعلاقات بين البلدين لتحقيق التطلعات المشتركة وتطويرها إلى آفاق أوسع ومجالات متعددة.

جرى خلال الجلسة بحث العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مجالات الدفاع والاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري والطاقة والرياضة ، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. لا سيما الجهود التي يبذلها البلدان لمكافحة الإرهاب.

حضر الجلسة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. معالي الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع. ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

كما حضر المقابلة معالي الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري. معالي علي بن أحمد الكواري وزير المالية. معالي جاسم بن سيف السليطي وزير النقل. وسعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة م. سعد بن شريدة الكعبي.

وحضر الجلسة عن الجانب الباكستاني سعادة اللواء قمر جاويد باجوا رئيس أركان الجيش. وزير المالية والإيرادات معالي مفتاح إسماعيل. وزير الشؤون الاقتصادية معالي سردار أياز صادق. وزير الدولة للبترول معالي مصدق مسعود مالك. وزير السكة الحديد خواجة سعد رفيق. وزير التجارة معالي سيد نفيد قمر. وزيرة الدولة للشؤون الخارجية معالي هنا رباني خار. وعدد من اعضاء الوفد الرسمي. كما أقام سمو الأمير مأدبة غداء على شرف رئيس الوزراء الباكستاني والوفد المرافق. وكان رئيس الوزراء الباكستاني أقيم في وقت سابق مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى الديوان الأميري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى