
أعلن يوعاز هندل، وزير الاتصالات الإسرائيلي بأن العطل الذي طال عددا من المواقع الإلكترونية الرسمية، كان بسبب هجوم سيبراني نفذه قراصنة.
وقال بأن الهجوم أمس الاثنين أصاب مواقع حكومية غير أمنية، موضحاً بأنه لا مخاوف من تسرب معلومات.
وتحدثت وزارة الاتصالات عن هذه القرصنة ووصفتها بأنها “هجوم إلكتروني واسع النطاق”، ولم تتهم أي جهة بتنفيذها.
يشار أن وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد قالت بأن عدة مواقع حكومية في إسرائيل تعطلت لبضع دقائق،بسبب تعرضها لهجوم سيبراني.
وبينت صحيفة هآرتس أن من بين المواقع التي تعرضت للهجوم: مواقع وزارات الداخلية والصحة والقضاء والرفاه بالإضافة لمكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
ولفتت عن مصدر أمني حديثه بأن هذا أكبر هجوم إلكتروني على الإطلاق ضد إسرائيل، واعتقد بأن جهة حكومية أو منظمة كبيرة هي التي كانت تنفذ هذا الهجوم السيبراني.
من جهتها فقد أعلنت مؤسسة الدفاع ومديرية الإنترنت حالة الطوارئ من أجل الوقوف على حجم الضرر، ولمعرفة مما إذا كان الهجوم لحق بالمواقع الإستراتيجية والبنية التحتية الحكومية، مثل شركات الكهرباء والمياه.
وفي ذات السياق أفاد موقع الخدمات والمعلومات الحكومية -في وقت لاحق عبر تويتر- بأن الهجوم منع الوصول إلى “عدد من المواقع، منها مواقع حكومية”، غير أن الخدمة استؤنفت بالكامل.
إقرأ المزيد: بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا يهاتف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات، يوجّه المسؤولون الإسرائيليون الاتهام إلى جمهورية إيران أو جماعات مدعومة منها.
على الطرف الأخر تتهم إيران مؤخرا واشنطن وإسرائيل بشن هجوماً إلكتروناً عطّل نظام توزيع الوقود لديها.
وكشف الحرس الثوري الإيراني، الأحد، عن مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على هدف في إقليم كردستان العراق يقول بأنه “مركز إستراتيجي” إسرائيلي
غير أن السلطات المحلية نفت وجود مواقع تابعة لإسرائيل على أراضي الإقليم.