7.2 مليون طن صادرات قطر من الغاز المسال يناير الماضي

قفزت صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال نحو القارة الأوروبية بنحو 65.1% في شهر يناير الماضي 2022 مقارنة بشهر يناير 2021، مدعومة بشكل أساسي بزيادة الطلب في القارة الأوروبية وزيادة في عدد الوجهات التي وصلها الغاز القطري مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وبلغت صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال في يناير الماضي حوالي 7.2 مليون طن بحصة إجمالية تبلغ 21% من السوق العالمي. وصل فيها الغاز القطري إلى أكثر من 14 وجهة حول العالم.
ووفقاً لبيانات قامت بجمعها “لوسيل” استحوذ السوق الآسيوي على حصة الأسد من الصادرات القطرية في يناير الماضي بإجمالي 5 ملايين طن إلى 9 وجهات آسيوية. فيما حاز السوق الأوروبي (شمال وغرب أوروبا) على أكثر من 1.1 مليون طن لخمس وجهات أوروبية، فيما تبقت هناك أكثر من 1.2 مليون طن من الصادرات القطرية التي لم تصل إلى وجهتها النهائية بعد (in transit).
وتشير بيانات تتبع السفن التي اطلعت عليها “لوسيل” إلى أن كمية الغاز الطبيعي المسال الذي قامت قطر بتصديره يناير الماضي هي تقريباً تتساوى مع إجمالي الغاز الذي قامت الدوحة بتصديره في يناير الماضي 2021، مع اختلاف في وجهات التصدير.
وتشير بيانات تتبع السفن إلى ارتفاع ملحوظ في الغاز الطبيعي المسال من قطر نحو القارة الأوروبية من 3 وجهات في يناير 2021 إلى 5 وجهات في يناير 2022، ساهمت في ارتفاع كمية الغاز من 653 ألف طن يناير العام الماضي إلى 1.1 مليون طن في يناير الحالي بنسبة نمو تبلغ 65.1 % .
وتصدرت الهند الوجهات القطرية الشهر الماضي بأكثر من 1.2 مليون طن تليها الصين بحوالي 1 مليون طن وكوريا الجنوبية بحوالي 661 ألف طن وباكستان 504 آلاف طن، فيما تصدرت المملكة المتحدة الوجهات الأوروبية بحوالي 461 ألف طن وايطاليا 380 ألف طن وبولندا 91 ألف طن وبلجيكا بحوالي 76 ألف طن.
وتتوقع “لوسيل” أن تتصدر الصين صادرات الغاز القطرية في حال اكتمال عمليات التسليم للشحنات التي لم تصل وجهتها النهائية بعد (in transit) (وربما نشهد منافسة بين الصين واليابان باكتمال البيانات النهائية لشهر يناير الماضي) باعتبار أن كمية الغاز الذي تحمله الناقلات (في الطريق) تصل لأكثر من 1.2 مليون طن، وإذا ما تمت مقارنة صادرات الصين خلال يناير 2021 نجدها وصلت مستويات 1.4 مليون طن تليها اليابان 1.1 مليون طن، وفي ظل ارتفاع واردات الصين وفقاً لبيانات إجمالي التجارة العالمية يمكن أن تتصدر الصين مستوردي الغاز القطري في الشهر الماضي.
تجارة الغاز العالمية
ووفقاً لبيانات جمعتها “لوسيل” من “بلومبيرغ” ارتفعت واردات العالم من الغاز الطبيعي المسال بحوالي 3.4 % لتصل مستويات 36.7 مليون طن في شهر يناير الماضي مقارنة بواردات شهر ديسمبر الماضي 2021، فيما ارتفعت الواردات نفسها بحوالي 15% مقارنة بشهر يناير 2021. وذلك مدفوعة بزيادة واردات السوق الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال، حيث ارتفعت الواردات الأوروبية بحوالي 30% الشهر الماضي بسبب جاذبية السوق الأوروبي خلال الشهر الماضي مقارنة بالسوق الآسيوي. وبالمقابل انخفض الطلب الصيني في يناير وسط طقس معتدل ومخزونات صحية، فيما ارتفعت واردات كوريا الجنوبية وسط توقعات بانخفاض التوليد النووي.
بشكل عام جاءت واردات الغاز الطبيعي المسال لشهر يناير أعلى بنسبة 5 % من التوقعات (1.6 مليون طن)، وأدت الزيادة في العلاوات السعرية لتحويل عدد من الشحنات من آسيا نحو أوروبا.
تراجع صادرات يناير
عكس الارتفاع في الطلب على الغاز الطبيعي شهدت صادرات العالم من الغاز الطبيعي المسال انخفاضاً بنسبة 1.8% في شهر يناير الماضي 2022 مقارنة بصادرات ديسمبر الماضي لتصل في يناير 35.2 مليون طن، تصدرت فيه الولايات المتحدة مشهد تجارة الغاز المسال متجاوزة قطر للمرة الأولى. وتلبية للطلب العالمي قامت كل من الولايات المتحدة وقطر برفع طاقتها الإنتاجية القصوى من الغاز ، في الوقت الذي انخفضت فيه الصادرات الأسترالية نتيجة لأعمال الصيانة والانقطاعات في بعض المنشآت.
وظلت أسعار مؤشر (اليابان-كوريا ماركر) الآسيوي مرتفعة بسبب الطقس البارد وانقطاع الإمدادات. وانخفضت أسعار تأجير ناقلات الغاز الطبيعي المسال بأكثر من 90 % في يناير مقارنة بذروة الأسعار في شهر ديسمبر الماضي 2022.
ووقع المشترون الصينيون عقوداً متعددة الأجل بإجمالي 3.6 مليون طن مع موردين من روسيا والولايات المتحدة.
وبقراءة للطلب العالمي للغاز نجد أن هناك انخفاضاً بحوالي 3.4% في فبراير وارتفاعا بنسبة 7.2% مقارنة بالربع الأخير من 2022. هذه الارتفاعات مدفوعة بشكل أساسي من شمال غرب أوروبا وإيطاليا بحوالي 7.4% واليابان 3.1% وكوريا الجنوبية 2.4%.
تراجع في حصص كبار المستوردين الآسيويين في يناير
شهدت واردات السوق الآسيوي في يناير الماضي تراجعاً من قبل كبار المستورين، في مقدمتهم الصين بتراجع 18% لتصل واردات الصين حوالي 6.7 مليون طن، وتراجعت الهند بحوالي 13% عند مستويات 1.7 مليون طن، وتراجعت اليابان بحوالي 1% عند مستويات 6.9 مليون طن وانخفضت واردات تايوان بحوالي 12% عند 1.6 مليون طن، فيما استقرت واردات بقية دول آسيا (ماينمار، وتايلاند، وسنغافورة، وباكستان، وماليزيا، واندونيسيا، وبنغلاديش) عند مستويات 2.3 مليون طن.
في المقابل سجلت كوريا الجنوبية ارتفاعاً وحيداً في السوق الآسيوي بحوالي 18% ليصل إجمالي وارداتها في يناير الماضي عند مستويات 4.8 مليون طن عبر 6 منصات لاستيراد الغاز المسال.
كبار المشترين في أوروبا
وارتفعت واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال بشكل ملحوظ خلال يناير الماضي بسبب توجيه العديد من الشحنات من كبار المنتجين نحو أوروبا التي قدمت علاوات سعرية أفضل من السوق الآسيوي، بالتالي شهدت معظم الأسواق الأوروبية ارتفاعاً باستثناء إسبانيا التي تراجعت وارداتها بنحو 11% عند مستويات 1.6 مليون طن.
وسجلت بريطانيا النمو الأعلى في واردات الغاز المسال بنسبة 90 % ليقفز إجمالي وارداتها إلى 2.4 مليون طن في يناير، تليها فرنسا بنسبة نمو 70 % عند مستويات 2.2 مليون طن والسوق (البلجيكي الهولندي) بنمو 27 % وواردات 1.3 مليون طن وإيطاليا حوالي 700 ألف طن بنسبة نمو 74%، فيما شهد السوق التركي نمواً طفيفاً بنسبة 6% بإجمالي صادرات 1.8 مليون طن عبر أربع منصات لاستقبال الغاز في كل من (مرمرة وازمير ودورتيال وايتيكيه).
كبار موردي الغاز المسال
شهد يناير الماضي تساوي صادرات كل من قطر والولايات المتحدة من الغاز المسال مع فارق طفيف لصالح الولايات المتحدة، إلا أن البلدين حققا معدلات نمو متساوية 1% بإجمالي صادرات 7.3 مليون طن في يناير الماضي، تليهما في المركز الثالث أستراليا بحوالي 6.5 مليون طن، ومنطقة حوض الباسفيكي (بيرو وماليزيا وإندونيسيا وبروناي وغينيا الجديدة) بحوالي 5.1 مليون طن، وروسيا بحوالي 2.9 مليون طن ومنطقة غرب أفريقيا (نيجيريا، غينيا الاستوائية، الكاميرون وأنجولا) عند مستويات 2.4 مليون طن.
وارتفع إجمالي الصادرات في يناير 2022 بحوالي 15% مقارنة بإجمالي التجارة في يناير من العام الماضي بحوالي 4.8 مليون طن إضافية، وبلغت نسبة قطر من تجارة العالم من الغاز المسال 21% في يناير متساوية مع الولايات المتحدة تليهما أستراليا في المرتبة الثالثة 19%، ومنطقة آسيا 13% وروسيا 8% وغرب أوروبا 7% .
الطقس المعتدل يلقي بظلاله على التجارة في فبراير الحالي
من المتوقع أن تنخفض واردات العالم من الغاز الطبيعي المسال بنهاية فبراير 2022 مقارنة بصادرات يناير الماضي بنسبة 9.2٪ لتصل مستويات 33.3 مليون طن بنهاية فبراير الحالي 2022، وذلك لأسباب تتعلق بالطقس المعتدل نسبياً في شمال آسيا وأوروبا .
وتساهم عطلة السنة الصينية القمرية الجديدة في انخفاض الواردات الصينية، بالإضافة لبعض الضغوط المتعلقة بقيود المتحور الجديد من فيروس كورونا والتي من شأنها أن تلقي بظلالها على الطلب خلال الفترة المقبلة.
ومع ذلك من الممكن أن تكون واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال أعلى بسبب الطقس المعتدل وانخفاض السحب من المخزونات.
في السوق الأوروبي من المتوقع ارتفاع مستويات التخزين في شمال غرب أوروبا (من الغاز الطبيعي المسال) إلى مستويات 7.1 مليار متر مكعب، وذلك بفضل زيادة وصول شحنات الغاز المسال في يناير بشكل أكبر من المتوقع.
زيادة الإنتاج الأمريكي
ومن المتوقع انخفاض صادرات العالم من الغاز الطبيعي المسال بحوالي 10.7% بنهاية فبراير الحالي لتصل مستويات 31.4 مليون طن، يتزامن ذلك مع زيادة في الإنتاج الأمريكي بشكل أكبر مع تشغيل خط الإنتاج في مشروع (سابين باس 6) وشحن أول ناقلة منه. يأتي أيضاً ذلك بالتزامن مع عمليات صيانة في عدد من المصانع في أستراليا والولايات المتحدة في الفترة من مارس إلى أبريل مع انتهاء موسم الشتاء. ولا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه الإنتاج في نيجيريا وبروناي.
أكثر من 32 دولارا مؤشر اليابان – كوريا الآسيوي
على مستوى الأسعار من المتوقع أن يرتفع مؤشر (اليابان-كوريا ماركر) لمستويات 32.7 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية تسليم الربع الأول من العام الحالي 2022، وينخفض إلى 30.4 دولار لكل في الربع الثاني. مقارنة بأسعار السوق الفوري الآسيوي تسليم (فبراير إلى ابريل) عند مستويات 27.8 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
ويبدو أن مخاطر الطقس تلقي بظلالها على أسعار مؤشر (اليابان-كوريا) حيث تشير التوقعات إلى طقس أكثر اعتدالاً من المعتاد في معظم أنحاء شمال آسيا وأوروبا. علماً أن أنماط الطقس المعتدل دائماً ما تعطي أسعار الغاز المسال فرصة للتنفس قليلاً، في ظل الارتفاعات الحالية.
وتشير توقعات الأسعار في “بلومبيرغ” حتى نهاية العام الحالي لمؤشر (اليابان-كوريا ماركر) عند مستويات 32.7 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في الربع الأول بما يعادل 9.8% من خام برنت، و30.4 دولار في الربع الثاني (11% من خام برنت) و30.3 دولار في الربع الثالث 2022 (10.6% من خام برنت) وتتراجع لمستويات 30.6 دولار في الربع الرابع (10.2% من خام برنت).
وبالمقارنة نجد مستويات الأسعار في مؤشر (TTF) الهولندي هي 31.2 دولار لكل مليون وحدة حرارية في الربع الأول 2022، ويستمر التراجع إلى 27.4 و27.2 و27.5 للأرباع الثاني والثالث والرابع على التوالي.
أسعار السفن
وعلى مستوى أسعار استئجار ناقلات الغاز الطبيعي المسال، نجد أن الفارق السعري ما بين أسعار غرب وشرق السويس أصبحت قريبة منذ بداية الشهر (فبراير 2022) وبعد ارتفاعاً لمستويات 200 إلي 260 ألف دولار في اليوم في شهر ديسمبر الماضي انخفضت مستويات التأجير في شرق وغرب السويس إلى 30 ألف دولار فقط في اليوم.
وظلت أسعار الاستئجار السنوية بالنسبة للعقود مستقرة نسبياً ومن المتوقع أن تتراجع أسعار الاستئجار السنوية ما بين 17 إلى 23 ألف دولار يومياً لشهر فبراير وهي أقل بحوالي 90% مقارنة بشهر ديسمبر الماضي.
ودخلت حوالي 3 ناقلات جديدة للغاز المسال في 2022، واعتباراً من بداية شهر فبراير 2022 ومن المتوقع تسليم ما مجموعه 22 ناقلة حتى نهاية العام الحالي 2022، وهي أقل بحوالي 60% مقارنة بالعام الماضي.
تراجع الإمدادات الروسية يضغط على مرافق التخزين الأوروبية
على الرغم من أن واردات الغاز الطبيعي المسال نحو أوروبا شهدت مستويات قياسية في يناير الماضي إلا أن سوق الغاز في أوروبا ما زالت تواجه صعوبات بسبب تراجع الإمدادات الروسية إلى أقل مما كان متوقعاً.
عليه ستحدد الخطط التي يتبعها المشترون الآسيويون لإعادة تعبئة مخزون الغاز المسال مسار الأسعار خلال الأشهر القليلة المقبلة، ومن المتوقع أن يتم ضخ الغاز في مرافق التخزين في اليابان في الفترة من فبراير إلى مارس المقبل، حيث يتطلع المشترون لإعادة تعبئة المخزونات المستنفدة. وفي الوقت نفسه من المتوقع أن تشهد كوريا عمليات سحب حتى مارس ومن ثم تبدأ في إعادة ملء مخزوناتها لهذا الصيف.
ومن المرجح أن تكمل اليابان تخزين حوالي 4.47 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال بنهاية فبراير بنسبة زيادة 1.5% مقارنة بشهر يناير الماضي وأعلى بحوالي 9.7% عن العام السابق. وتشير التقديرات إلى أن كوريا لديها مخزونات تقدر بحوالي 2.18 مليون طن وهي أقل بحوالي 12% عن مستويات يناير وأقل بحوالي 8.8% عن مستويات العام السابق.
التلوث ودورة الألعاب الشتوية
الصين التي أصبحت من كبار المستهلكين للغاز من المتوقع أن ينخفض استهلاكها لشهر فبراير الحالي بنسبة 19.4% ليصل مستويات 29.8 مليار متر مكعب في فبراير، بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة والأمواج الأخيرة من متحور أوميكرون في البلاد. يمكن أن تحد تدابير مكافحة كوفيد-19 الصارمة من الطلب في قطاعات الصناعة والتجارة والنقل، ويمكن أيضا أن يكون الطلب الصناعي أقل من أجل السيطرة على التلوث خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. ويتوقع المركز الوطني للمناخ في الصين الطقس البارد في بعض المناطق. ومع ذلك، فإن هذه المناطق تمر في الغالب بدون تدفئة مركزية، مما يعني أن تأثير نوبات البرد على الطلب على الغاز قد لا يكون كبيرا جدا.
مستويات التخزين
واجهت مستويات التخزين الأوروبية أدنى انخفاض لها خلال السنوات الثلاث الماضية بفضل فصل الشتاء الطويل العام الماضي وتراجع الإمدادات الروسية حالياً، بالإضافة التوترات الجيوسياسية التي تضغط على السوق الأوروبي.
رغم ذلك تشير التقديرات الحالية لارتفاع محدود في المخزونات الأوروبية (ولكنه أعلى من التقديرات السابقة التي نشرت في ديسمبر) في فصل الشتاء عن مستويات 7.1 مليار متر مكعب، وذلك بفضل الزيادة في كمية الغاز الطبيعي المسال الواصل للقارة الأوروبية مما يعوض تأثير انخفاض تدفق الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا.
ومن المتوقع تصل مستويات التخزين الأوروبية بنهاية الصيف عن مستويات 46 إلى 51.3 مليار متر مكعب اعتماداً على مستوى الواردات الروسية.
ومن المتوقع أن تشهد إمدادات الغاز الطبيعي المسال نمواً في الأرباع الثلاثة المقبلة مدعومة بزيادة الإنتاج من قبل الولايات المتحدة مع بدء تشغيل قطارات التسييل الجديدة، الأمر الذي من شأنه أن يخفف الضغط على السوق. من المتوقع أن يبلغ متوسط شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى شمال غرب أوروبا وإيطاليا 242 مليون متر مكعب يوميا، أو 5.4 مليون طن، في فبراير. وهو أعلى بمقدار 103 ملايين متر مكعب في يوم من توقعات ديسمبر. يعكس التقدير المرتفع لواردات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا انخفاض الطلب على الغاز الطبيعي المسال من الأسواق غير الأوروبية وتصاعدا في إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية.