الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق تجاري مع أمريكا وسط ضغوط الرسوم الجمركية

النقاط الرئيسية:
-
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أجرت محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
-
المتحدث باسم المفوضية أكد أن “التبادل كان جيدًا”.
-
لم يتضح بعد ما إذا كانت المحادثات حققت اختراقًا جوهريًا.
-
الموعد النهائي يقترب لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية على الشركاء التجاريين.
-
الأسواق العالمية مضطربة بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترامب.
-
الاتحاد الأوروبي منقسم بين صفقة سريعة أو استخدام قوته الاقتصادية للضغط.
-
المتحدث: “نريد صفقة تجارية مع أمريكا ونتائج رابحة للطرفين”.
-
فون دير لاين أجرت محادثات أيضًا مع قادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
-
ألمانيا: “الوقت يعني المال حرفيًا… 24 إلى 48 ساعة لاتخاذ قرار”.
الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق تجاري مع واشنطن لتفادي حرب الرسوم الجمركية
في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية، تتجه الأنظار إلى محادثات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لتجنب جولة جديدة من الرسوم الجمركية التى تهدد العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.
ما الذي دار بين فون دير لاين وترامب في محادثاتهما الأخيرة؟
أفاد متحدث باسم المفوضية الأوروبية، يوم الإثنين، بأن فون دير لاين والرئيس الأمريكي ترامب أجريا “تبادلًا جيدًا” خلال محادثاتهما الأخيرة. وأضاف في إفادة صحفية يومية: “نريد الوصول إلى صفقة مع الولايات المتحدة. نريد تجنب الرسوم الجمركية. نريد نتائج رابحة للطرفين، لا خاسرة للجميع”.
ومع أن الأجواء بدت إيجابية، لم يصدر تأكيد بشأن حدوث تقدم ملموس أو اختراق حقيقي في المحادثات. ويُعد هذا اللقاء جزءًا من جهود متسارعة من الطرف الأوروبي لإنهاء حالة الغموض التي تكتنف العلاقة التجارية مع واشنطن.
ما هو موقف الاتحاد الأوروبي من المهلة الأمريكية وتداعياتها الاقتصادية؟
المهلة التي حددتها واشنطن لتوقيع اتفاقات تجارية مع شركائها حول العالم تقترب بسرعة، ما يثير مخاوف بشأن إمكانية فرض رسوم جديدة، خاصة بعد إشعال الرئيس ترامب فتيل حرب تجارية عالمية أثارت اضطرابات في الأسواق المالية، ودفعت صنّاع السياسات حول العالم إلى التحرك لحماية اقتصاداتهم.
ويبدو أن الاتحاد الأوروبي تخلى عن الأمل في إبرام اتفاق شامل قبل حلول موعد يوليو، ويركز حاليًا على إمكانية التوصل إلى صفقة “خفيفة وسريعة”، وسط تباين في الآراء داخل أروقة الاتحاد بين هذا التوجه، أو اعتماد استراتيجية قائمة على استعراض القوة الاقتصادية.
كيف تنظر ألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى فرص التوصل لاتفاق؟
فون دير لاين لم تكتف بلقاء الرئيس الأمريكي فقط، بل أجرت أيضًا محادثات مع قادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا نهاية الأسبوع الماضي، بحسب ما أفادت به الحكومة الألمانية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين: “الوقت هو المال بمعنى الكلمة”، مشيرًا إلى أن الأطراف قد تحتاج إلى “24 أو 48 ساعة أخرى لاتخاذ قرار”.
ماذا بعد؟ هل هناك فرص حقيقية لتجاوز الأزمة التجارية؟
مع تصاعد المخاوف بشأن مستقبل التبادل التجاري بين الطرفين، تتواصل الجهود الدبلوماسية لتفادي الأسوأ. ويبدو أن كلا الجانبين يدرك خطورة الانزلاق نحو مواجهة اقتصادية شاملة قد تضر بمصالح الجميع، خاصة في ظل اضطرابات الأسواق العالمية وحالة عدم اليقين الاقتصادي التي تحيط بمختلف مناطق العالم.
حتى الآن، يبقى الترقب سيد الموقف بانتظار ما ستسفر عنه الساعات أو الأيام القليلة القادمة من نتائج، قد تحدد مستقبل العلاقات الاقتصادية بين أكبر كيان تجاري في العالم، والولايات المتحدة الأمريكية.